للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للرُّخَّجي، والمحاسبَ له، فقام بذلك أحسنَ قيام، فحسنت حالُه معي وعادت نعمتُه.

[قلت: هذا صورةُ ما حكى جدِّي عن التَّنوخي].

وكانت وفاةُ عَمروٍ [بن مسعدة] في هذه السَّنة بأَذَنَة.

[قال الخطيب:] (١) رُفع إلى المأمون أنَّه خلَّف ثمانين ألفَ ألفِ درهم [قال] فوقَّع [المأمون:] هذا قليلٌ لمن اتصل بنا، وطالت خدمتُه لنا، فبارك اللهُ لوَرَثته فيه.

[وكان عَمرو من أكابر أصحابِ المأمون، وله قصصٌ نذكرها في ترجمة المأمونِ إن شاء اللهُ تعالى.]

* * *


(١) لم أقف عليه في تاريخه، وهو في المنتظم ١١/ ٧. وما بين حاصرتين من (ب).