للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: انظروا إلى عبدي، كيف تطرَّى وحَسُن (١).

سافر ابنُ معين إلى الآفاق، ودخل الأمصار، وسمع خلقًا لا يحصون، منهم ابنُ عيينة، وابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطَّان، وغيرهم. وروى عنه زهيرُ بن حرب، والبخاريُّ، ومسلم في آخرين.

واتَّفقوا على صدقه وثقته، إلَّا [ما روى] إبراهيم بن هانئ [قال: رأيت أبا داود] (٢) يقعُ في ابنِ معين، فقلتُ له: في مثلِ ابن معين؟! فقال: نعم، من جرَّ ذيولَ الناس جرُّوا ذيله. يعني أنَّه جرحَ الشيوخ.

* * *


(١) في (خ) و (ف): نظر فأحسن. والمثبت من تاريخ بغداد ١٦/ ٢٧٦.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة يقتضيها السياق. انظر تهذيب الكمال ٣١/ ٥٦٤.