للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما انتهى إلينا من ترجمة الحلاج، والله أعلم] (١).

وفيها توفي

[عبد الله بن محمد]

أبو محمد، الخَرَّاز، الرَّازي.

[من كبار مشايخ أهل الري] جاور بمكة سنين كثيرة، وكان ورعًا قوَّالًا بالحق، مُتَحرِّيًا للصدق.

[ذكره في "المناقب" وقال:] خرج من أصحابه عشرون نَفْسًا من الرَّي يريدون الحج، فقالوا: يا أستاذنا، ألا تُودّعنا؟ فقال: بلى، فخرج معهم إلى بطن مَرْو، وقال: أستودعكم الله، فقالوا: يا أستاذنا، قد بقي بينك وبين مكة ثمانية عشر ميلًا وترجع من هاهنا؟ فقال: ما خرجتُ إلا مودِّعًا لكم وأنا راجع إلى الري أعقد الحج وألحقكم، وكان قد بقي للموسم خمسة أشهر، فعاد إلى الري، فأعقد الحج ولحق الموسم معهم.

من كلامه:

وقال: العبارات يَفهمها العلماء، والإشارات تعلمها الحكماء، واللطائف لا يقف عليها إلا السادات.

وقال: صيانة الأسرار عن الالتفات إلى الأغيار من علامات الإقبال على الله.

[صحب أبا حَفْص النَّيسابوري وغيره (٢).

وفيها توفي]

محمد بن خَلَف

ابن المَرْزُبان بن بَسَّام، أبو بكر المُحَوَّلي، والمُحَوَّل قرية غربي بغداد كان يسكن بها.


(١) ما بين معكوفين من (ف) و (م ١)، وانظر في ترجمة الحلاج: ما لم ينشر من أوراق الصولي ص ١٢٦، وحكاية حال الحلاج لابن باكويه ص ٦٥١ (مجلة مجمع اللغة)، وصلة تاريخ الطبري ص ٧٩، وتكملة تاريخ الطبري ص ٢١٩، وطبقات الصوفية ص ٣٠٧، وتاريخ بغداد ٨/ ٦٨٨، والمنتظم ١٣/ ٢٠١، ومناقب الأبرار ٢/ ٦٨، والسير ١٤/ ٣١٣.
(٢) قوله: صحب أبا حفص … من (ف) و (م ١) وجاء بعدها فيهما: والحمد لله وحده وصلى الله على أشرف =