للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فصل: وفيها توفي

أحمد بن إبراهيم بن سَعد الخَير

أبو عمر، الأَزْدي، الحمْصيّ (١).

سكن دمشق وتوفي بها في شعبان.

حدَّث عن عمِّه الخَطَّاب بن سعد الخير وغيره، وروى عنه أبو الحسين الرَّازي وغيره.

ومن رواياته عن أبي هريرة قال: ما كان أحدٌ منا يقول على عهد عمر بن

الخطاب : قال رسول الله إلا سِيلَ ظهرُه دمًا، أو يأتي على ذلك ببيِّنة.

فصل:] وفيها توفي

[إسحاق بن محمد]

أبو يعقوب النَّهْرَجُوري (٢).

من كبار مشايخ الصُّوفية وعُلمائهم، جاور بالحَرَم بمكة سنين كثيرةً، ومات بها [في هذه السنة (٣)، وكان ديِّنًا فاضلًا.

ذكر طرف من أخباره:

حكى عنه في "المناقب" أنه] قال: رأيتُ رجلًا في الطَّواف بفَرد عَينٍ وهو يقول: أعوذ بك منك، فقلتُ له: ما هذا الدعاء؟ فقال: نظرتُ يومًا إلى شخصٍ مُستَحسَن، فإذا بلَطْمَةٍ قد وقعت على عيني فسألت، وسمعتُ قائلًا يقول: نَظْرةٌ بلَطْمَة ولو زِدتَ لزِدناك.

وقال [أبو يعقوب]: كنتُ بمكة، فجاءني فقيرٌ ومعه دينار فقال: إذا كان غدًا فأصلِح لي بنصفه قَبْرًا، وجَهِّزني بنصفه، فقلتُ في نفسي: أصابه يَبْسُ الحجاز، فلمَّا كان من


(١) مختصر تاريخ دمشق ٣/ ١١، وتاريخ الإسلام ٧/ ٥٨٦، وهذه الترجمة ليست في (خ).
(٢) طبقات الصوفية ٣٧٨، حلية الأولياء ١٠/ ٣٥٦، الرسالة القشيرية ١١٢، المنتظم ١٤/ ٢٠، مناقب الأبرار ٢/ ٩٨، تاريخ الإسلام ٧/ ٥٨٧، السير ١٥/ ٢٣٢.
(٣) بعدها في (م ١ ف): والحمد لله وحده وصلى الله على أشرف خلقه محمد وآله وصحبه وسلم.