للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وفيها توفي

الحسن بن حَبيب بن عبد الملك

الفقيه، الدِّمَشْقي، ويُعرَف بالحَصائري (١).

ولد في سنة اثنتين وأربعين ومئتين، ورحل إلى العراق ومصر والحجاز، وسمع الشيوخ وأكثر، وكان إمام مسجد باب الجابية بمدينة دمشق، وتوفي بدمشق في هذه السنة.]

[عبد الله المستكفي بالله]

أميرُ المؤمنين بن علي المُكتفي (٢).

كان معتَقَلًا في دار مُعزِّ الدولة، فمات بها بنَفْثِ الدَّم، وعمره ستٌّ وأربعون سنة وشهران.

علي بن بُوَيه

أبو الحسن، عماد الدولة.

أولُ من ظهَرَ من الدَّيلَم، قد ذكرنا مبدأ أمرهم في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة.

وكان عاقلًا، شجاعًا، وكانت به قَرْحَةٌ في الكُلَى طالت مدَّتُها فأنهكت جسمه، وتوفي بشِيراز وعمُره تسعٌ وخمسون سنة.

وكانت إمارتُه ستَّ عشرة سنة، وهو أكبر أولاد بُوَيه، وأقام المطيع أخاه أبا علي ركن الدولة مقامَه، وجعله أميرَ الأمراء.

ولمَّا مات اضطرب الجيش لموته، فكتب معز الدولة إلى أبي جعفر الصَّيمَري وهو بالأهواز، فشخص إلى شِيراز، ولم يَعُد إلى العراق (٣).


(١) تاريخ دمشق ٤/ ٤٢٣ (مخطوط)، وتاريخ الإسلام ٧/ ٧١٦، والسير ١٥/ ٣٨٣، وهذه الترجمة ليست في (خ).
(٢) تاريخ بغداد ١١/ ١٧٩، والمنتظم ١٤/ ٧٦، وتاريخ الإسلام ٧/ ٦٧٩، ٧١٨، والسير ١٥/ ١١١.
(٣) تكملة الطبري ٣٦٩، والمنتظم ١٤/ ٧٧، والكامل ٨/ ٤٨٢، وتاريخ الإسلام ٧/ ٧١٨، والسير ١٥/ ٤٠٢. وهذه الترجمة والتي قبلها ليست في (م ف م ١).