للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان قاضيًا بكَلْواذى، كتب إليه ابن لَمحة يَسْتَزيره، فكتب إليه محمد: [من مجزوء الرمل]

أَنِسَتْ نفسي بنفسي … فهي في الوَحْدَة أُنْسي

وإذا آنَسْتُ غيري … فأحقُّ الناس نفسي

فسَدَ الناسُ فأضحى … جِنسُهم من شرِّ جِنْسِ

فلزمتُ البيتَ إلا … عند تأذيني لخَمْس

وكانت وفاته ببغداد في شوال، وكان ثقةً صدوقًا.