للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: وقد أثبت المصنّف في هذه الترجمة جملةً وافرةً من شعر المتنبي، وشرح ما فيها من الغريب، وهي على حروف المعجم، فأضربتُ عن ذكر شيءٍ منها؛ وذلك لاشتهار شعر المتنبي بين الناس، والله أعلم.

علي بن محمَّد

ابن [أحمد بن] إسحاق [بن] البُهلول، أبو الحسن (١).

تفقَّه على مذهب أبي حنيفة، وتقلَّد قَضاءَ الأنبار وهِيت وغيرها، وكانت وفاته في بغداد في ربيع الأول.

[وفيها توفي]

محمَّد بن حِبّان

[بكسر الحاء] ابن أحمد بن حِبّان، أبو حاتم، البستي، الحافظ.

[رحل إلى العراق والبصرة والأهواز والكوفة وبغداد والجزيرة والشام ومصر والحجاز، وكتب بنيسابور وبُخارى.

وأثنى عليه الأئمة؛ فقال الحاكم في "تاريخ نيسابور": كان حافظًا، عالمًا، حجة، توفي بداره ببُسْت] (٢)، وهي اليوم مدرسةٌ لأصحاب الحديث والفقه، وعليهم الجِرايات، وفيها خزائن كُتبه.

وكان عارفًا بالحديث والفقه والطب والفلسفة والهندسة والوَعْظ.

وله التصانيف الحِسان، [والمسند وهو الصحيح، والتاريخ، وغير ذلك.

وكان قد] ولي القضاء بسَمَرْقَند مدّةً طويلة [، ثم انتقل إلى بسْت وتوفيها كما ذكر الحاكم.


(١) ما بين معكوفين من تاريخ بغداد ١٣/ ٥٥٧، والمنتظم ١٤/ ١٧٠. وهذه الترجمة ليست في (ف م م ١).
(٢) ما بين معكوفين من (ف م م ١)، جاء بدلها في (خ): كان بسجستان، وانظر في ترجمته: تاريخ دمشق ٦١/ ٢٥٦، وتاريخ الإسلام ٨/ ٧٣، والسير ١٦/ ٩٢ والمصادر في حواشيها.