للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال بلال بن سعد: إبراهيم من المسلمين الذين سلم المسلمون من يده ولسانه.

طلب الحديث على كِبَر السنّ، وعُمِّر حتى احتاج الناس إليه، وكان مزحًا فَكِهًا، يقال له: ما اغتسلْتَ من حرامٍ قط؟! فيقول: لا، ولا من حَلال؛ لأنه لم يتزوَّج.

سمع الحسن بن سفيان، وأبا القاسم البغوي وغيرهما.

وروى عنه أبو عبد الله الحاكم، وأبو عبد الرحمن السُّلَميّ، وأجمعوا عليه].

وفيها توفي

ثابت بن سِنان

ابن ثابت بن قُرَّة، أبو الحسن، صاحب التاريخ.

كان طبيبًا فاضلًا، عاشر الخُلفاء والملوك، وكان فريدًا في فَنِّه، [وفي الطب، وذكره ابن الصابئ وقال: هو صابئ، وتوفي في هذه السنة،] وكان ثقةً (١).

[الحسين بن محمد]

ابن أحمد بن ماسَرْجِس، أبو علي، الماسَرْجِسيّ، النَّيسابوريّ، الحافظ.

أسلم ماسَرْجِس على يد عبد الله بن المبارك وكان نصرانيًّا.

صنَّف الحسين بن محمد على تراجم الرجال ألفَ جزء وثلاثَ مئة جزء، ولم يصنّف في الإسلام أكثر منه مُهذّبًا، وجمع حديثَ الزُّهري جمعًا لم يُسبَق إليه، وصنَّف المغازي، وكتاب القبائل، وخرَّج على كتاب البخاري ومسلم الصَّحيحين، وتوفي بنيسابور يوم الثلاثاء تاسع رجب، ودفن في داره وهو ابن ثمانٍ وستين سنة، وأجمعوا عليه (٢).

عبد الله بن عَديّ بن عبد الله

أبو أحمد، الحافظ، الجُرْجَانيّ.


(١) معجم الأدباء ٧/ ١٤٢، ووفيات الأعيان ١/ ٣١٤، وتاريخ الإسلام ٨/ ٢١٠ (وفيات ٣٦٣). وما بين معكوفين من (ف م م ١).
(٢) تاريخ دمشق ٥/ ١١٠ (مخطوط)، والمنتظم ١٤/ ٢٤٤، وتاريخ الإسلام ٨/ ٢٣٩.