للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكانَ النَّاسُ في عيشٍ رخيٍّ (١) … فجاؤوا بالمِحالِ فكدَّروهُ

ومنه: [من البسيط]

والروحُ أرضِيَّةٌ في رَأي طائِفَةٍ … وعِندَ قَومٍ تَرقَّى في السماواتِ

تَمضي عَلى هَيئَةِ الشَّخصِ الَّذي سَكَنَتْ … فيه إلى دارِ نُعمى أو شَقاواتِ

وكَونُها في صفيحِ (٢) الجِسمِ أَحوَجَها … إلى مَلابِسَ عَنَّتها وَأَقواتِ

وإنَّما حَمَّلَ التَّوراةَ قارِئَها … كَسبُ الفوائِدِ لا حُبُّ التلاواتِ

إنَّ الشَّرائِعَ ألقَت بَينَنا إِحَنًا … وأَورثَتْنا أَفانينَ العَداواتِ

وهَلْ أُبيحَتْ نساءُ الرومِ عن عُرُضٍ … للعُربِ إلَّا بأحكام النبوَّاتِ

ومنه: [من المتقارب]

لعمري لقدْ طال هذا السَّفَرْ … عليَّ وأصبحتُ إحدى النُّكَرْ (٣)

أأخرجُ من تحتِ هذي السماءِ … فكيفَ الإباقُ وأينَ المفرّ

لحا اللهُ قومًا إذا جئتَهُمْ … بصدقِ الأحاديثِ قالوا كفَرْ

وإنْ غُفِرَتْ موبقاتُ الذُّنوبِ … فكلُّ معايبهمْ تُغتَفَرْ

هنيئًا لجسمي إذا ما استقَرّ … وصارَ لعنصرهِ في العفَرْ (٤)

ومنه: [من الطَّويل]

أفيقوا أفيقوا يَا غواةُ فإنَّما … ديانتُكُمْ مكرٌ من القُدماءِ (٥)

ومنه: [من السريع]

لا يكذبِ النَّاسُ على ربِّهمْ … ما حُرِّكَ العرشُ ولا زُلْزِلا (٦)


(١) في معجم الأدباء ٣/ ١٧٣: رغيدٍ.
(٢) في لزوم ما لا يلزم ١/ ٢٨٢: طريح.
(٣) في لزوم ما لا يلزم ٢/ ٨٢٣: وأصبحتُ أحدو النَّفَر.
(٤) لزوم ما لا يلزم ٢/ ٨٢٣، والعَفَر: التراب.
(٥) لزوم ما لا يلزم ١/ ٦٠.
(٦) لزوم ما لا يلزم ٣/ ١٢٧٥.