للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اِنْعَمْ ولَذَّ فللأمورِ أواخرٌ … أبدًا إذا كانت لهنَّ أوائلُ (١)

وقال: عدم الغِنى من النَّفس أشدُّ من عدم الغِنى من الملك (٢).

قال المتنبي [من الطويل]

غَثاثةُ عَيشي أن تَغَثَّ كرامتي … وليس بغَثٍّ أن تَغَثَّ المآكِلُ (٣)

وقال: مَن لم يقدر على فِعْل الفضائل، فلتكن فضيلتُه تَركُ الرَّذائل.

قال المتنبي: [من البسيط]

إنَّا لفي زمنٍ تَرْكُ القبيح به … من أكثر الناس إحسانٌ وإجمالُ (٤)

وقال: تخليد الذِّكر في الكتب عمرٌ لا يبيد، وهو في كل يوم ذكر (٥) جديد.

قال المتنبي: [من البسيط]

ذِكرُ الفتى عُمْرُه الثاني وعيشَتُه … ما قاتَه وفُضولُ العيشِ أشغالُ (٦)

وقال: إذا كانت الشَّهوةُ فوق القُدرة، كان هلاكُ النفس دون بلوغ الشهوة.

قال المتنبي: [من الخفيف]

وإذا كانت النفوسُ كبارًا … تَعبتْ في مُرادها الأجسامُ (٧)

وقال: مَن لم يُرِدْك لنفسه فهو النائي عنك [وإن كنتَ قريبًا منه، ومن يُرِدْك لنفسه فأنت قريبٌ منه وإن تباعَدْتَ عنه]. قال المتنبي: [من البسيط]

إذا تَرحَّلْتَ عن قومٍ وقد قَدَروا … ألّا تُفارقَهم فالراحلون همُ (٨)

وقال: بالصبر على مَضَض السياسة تنال شوف الرئاسة. قال المتنبي: [من الكامل]


(١) الرسالة ص ١٥٥، وديوانه ٤/ ١٩٥.
(٢) في الرسالة ص ١٥٠: عدم غنى النفس أشد من عدم غنى اليد.
(٣) الرسالة ص ١٥٠، وديوانه ٤/ ٨٢.
(٤) الرسالة ص ١٥٣، وديوانه ٤/ ٢٥٢.
(٥) في (خ): كنز، ولم ترد هذه الكلمة في الرسالة.
(٦) الرسالة ص ١٥٣، وديوانه ٤/ ٢٥٢. وفيهما: وحاجته، بدل: وعيشته.
(٧) الرسالة ص ١٤٥، وديوانه ٤/ ٣٤٧.
(٨) الرسالة ص ١٤٧ وما بين معكوفين منها، وديوانه ٤/ ٣٨٥.