للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واستشعر المقتفي من أقاربه وأهله، وضيَّق على الأمير أبي طالب.

وحجَّ بالناس نَظَر الخادم.

[وفيها توفي

أحمد بن محمد بن الحسن (١)

أبو سعد بن أبي الفَضْل، بغدادي الأصل، أصبهاني المولد والمنشأ.

ولد سنة ثلاث وستين وأربع مئة، وسمع الكثير، [وحدث بالكثير، وكان] (٢) على طريقة السَّلف، مُطَّرحًا للتكلّف، حج إحدى عشرة حِجَّة (٣)، وأملى بمكة والمدينة، وكان يصوم في الحر الشديد.

وذكره جدي في "المشيخة"، وأثنى عليه، وقال: رأيت أخلاقه جميلة، ومحاسنه لطيفة. وكان قد حج، فرجع يريد أصبهان، فتوفي في ربيع الأول بنهاوند، وحمل إلى أصبهان، فدفن بها] (٤).

فصل: وفيها توفي

بِهْرُوز الخادم [ابن عبد الله] (٤)

أبو الحسن (٥)، خادم مسعود.


= وستأتي ترجمته ص ٤٦١ من هذا الجزء.
(١) له ترجمة في "المنتظم": ١٠/ ١١٦ - ١١٧، و"مشيخة ابن الجوزي": ١٠٠ - ١٠٣، و"الكامل": ١١/ ١٠٧، و"العبر" للذهبي: ٤/ ١١٠، و"النجوم الزاهرة": ٥/ ٢٧٨، و"شذرات الذهب": ٤/ ١٢٥.
(٢) ما بين حاصرتين من "المنتظم": ١٠/ ١١٦.
(٣) في (ش): اثنتي عشرة حجة، والمثبت موافق لما في "المنتظم".
(٤) ما بين حاصرتين من (م) و (ش).
(٥) له ترجمة في "المنتظم": ١٠/ ١١٧، و"الكامل": ١١/ ١٠٦، و"كتاب الروضتين": ١/ ٤٠٤، و"وفيات الأعيان": ٧/ ١٤٢، و"المختصر المحتاج إليه": ١/ ٢٦٥، و"الوافي بالوفيات": ١٠/ ٣٠٧ - ٣٠٨، و"النجوم الزاهرة": ٥/ ٢٧٧.