للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قلتُ] (١): كان القُطْبُ غريقًا في بحار الدُّنيا، و [كان] (٢) البلخي مجردًا لا يلتفت [إليها -يعني الدنيا- وكان] (٢) إذا بلغه ما يكره أخذ سجَّادته على كتفه، وخرج ويقول: أيش على قلب عليّ؟

[قلت: ويحتمل أن تكون هذه الواقعة كانت بحلب] (٢).

عليُّ بنُ السَّلَّار أمير الجيوش بمِصر (٣)

ويلقب بالملك العادل.

كان قد استولى على مِصر، ولم يبق للظافر معه حُكْم، فاتَّفق الظَّافر مع عَبَّاس بن أبي الفتوح الصّنهاجي على قَتْله، فدخل عليه عَبَّاس وهو سَكْرَان، فَقَطَعَ رأسه، وبعث به إلى الظَّافر.

وقال ابنُ القلانسي: إنَّ عَبَّاسًا كان ابنَ امرأةِ عليِّ بن السَّلار، والذي قتل ابنَ السَّلار ابنُ عَبَّاس (٤)، وكان قَتْلُه في المحرَّم.

محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح (٥)

أبو علي، الفقيه البغدادي، وأَصلُه من بِسْطام (٦)، وتوفي سَلْخ رجب.

ومن شعره: [من الوافر]

على تلك العِراص بجَرْجرايا (٧) … من الأنواءِ أنواعُ التَّحايا


(١) في (ح) و (ع) قال المصنف ، والمثبت ما بين حاصرتين من (م) و (ش).
(٢) ما بين حاصرتين من (م) و (ش).
(٣) له ترجمة في "ذيل تاريخ دمشق": ٤٩٥، و"الاعتبار" لأسامة بن منقذ: ٤١ - ٤٢ و"الكامل": ١١/ ١٨٤ - ١٨٥، و"كتاب الروضتين": ١/ ٢٩٢، و"وفيات الأعيان": ٣/ ٤١٦ - ٤١٩، و"العبر" للذهبي: ٤/ ١٣١ - ١٣٢، و"سير أعلام النبلاء": ٢٠/ ٢٨١ - ٢٨٣، و"الوافي بالوفيات": ٢١/ ١٣٨ - ١٣٩، و"اتعاظ الحنفا": ٣/ ٢٠٤ - ٢٠٥، و"النجوم الزاهرة": ٥/ ٢٩٩، وفيه وفاته سنة (٥٤٥ هـ). وهو خطأ، و"حسن المحاضرة": ٢/ ٢٠٥، و"شذرات الذهب": ٤/ ١٤٩.
(٤) هو نصر بن عباس، وانظر "ذيل تاريخ دمشق": ٤٩٥، وهذا هو الصحيح الذي عليه المصادر.
(٥) له ترجمة في "الوافي بالوفيات": ٣/ ٣٣٣.
(٦) بسطام: بلدة كبيرة بقومس، على جادة الطريق على نيسانور، بعد دامغان بمرحلتين. "معجم البلدان": ١/ ٤٢١.
(٧) جرجرايا: بلد من أعمال النهروان الأسفل، بين واسط وبغداد من الجانب الشرقي. "معجم البلدان": ٢/ ١٢٣.