للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غَرِيقَ الذُّنوبِ أسيرَ الخَطَايا … تَنَبَّهْ فَدُنْياك دارُ الدَّنايا

تَغُرُّ وتُعْطي ولكنَّها … مكدِّرة تَستَرِدُّ العَطَايا

أَمَا وَعَظَتْك بأَحداثها … وما فَعَلَتْ بجميعِ البرايا

فيا راحلًا وَهْو ينوي المُقَام … تزوَّدْ فإنَّ الليالي مطايا

ترى المرْءَ في أَسْرِ آفاتِها … حبيسًا على الهمِّ نُصبَ المنايا (١)


(١) الأبيات في "الخريدة": ٢/ ٥٢٠ - ٥٢١ مع اختلاف في بعض الألفاظ.