للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهلا، ونقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس واغسله بالماء والثلج والبرد ووسع مدخله وأكرم نزله، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده، واغفر لنا وله وللمسلمين (١).

وهذا التلقين مبتدع فقد نص على ذلك طائفة من أهل العلم، قال العز بن عبد السلام: لم يصح في التلقين شيء وهو بدعة وقوله: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» محمول على من دنا موته ويئس من حياته (٢).

قال الصنعاني: ويتحصل من كلام أئمة التحقيق أنه حديث ضعيف والعمل به بدعة ولا يغتر بكثرة من يفعله (٣).

وقال ابن القيم: (ولم يكن يجلس يقرأ عند القبر ولا يلقن الميت كما يفعله الناس اليوم) (٤).

وكذا قال الألباني في أحكام الجنائز (٥).


(١) قواعد وأسس في السنة والبدعة (١/ ١٠٨).
(٢) المصدر السابق (١/ ١١٣).
(٣) سبل السلام (٣/ ١٥٧).
(٤) زاد المعاد (١/ ٥٢٢).
(٥) أحكام الجنائز ص١٩٨.

<<  <   >  >>