للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يموت، ولا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم». رواه الترمذي وأحمد/ تخريج المشكاة: ٥٦٣٠.

* ... * ... *

أخي: بأي وصف أصف لك الجنة؟ ! وهي النعيم الذي لا يدركه إلا مالك النعم تبارك وتعالى، وإن أخبرتك أخي عن نعيمها فإنما أخبرك عن القليل! أما رأيت أخي كيف وصف الله تعالى جناته وما فيها من النعيم الكثير؟ !

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت! ولا اذن سمعت! ولا خطر على قلب بشر! ».

فاقرؤوا إن شئتم: «فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين». رواه البخاري ومسلم.

أخي: ألا فلتعجب إن كنت متعجبًا! تلك هي الدار التي أعدها الله تعالى لأوليائه وأهل طاعته .. فكم لها أخي من وصف يأخذ بالألباب .. ومن محاسن تأسر أولي الألباب ..

قال - صلى الله عليه وسلم -: «موضع سوط في الجنة خيرٌ من الدُّنيا وما فيها». رواه البخاري ومسلم.

أخي في الله: إنها (الجنَّة! ) تلك السلعة الغالية!

إنها (الجنًَّة! ) تلك البضاعة الرَّابحة! .

إنها (الجنَّة! ) بذل الصالحون مهرها في دار الدُّنيا قبل الرحيل .. وقدموا ليوم زفافها عليهم صالح العمل الجميل .. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل؛ ألا إن سلعة الله غالية؛ ألا إن سلعة الله الجنَّة». رواه الترمذي/ السلسلة الصحيحة: ٢٣٣٥.

أخي: تلك هي الجنَّة! سلعة الله الغالية .. ولنفاستها حفَّها الله

<<  <   >  >>