للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هنالك وفي تلك العرصات! أتدري أخي ما هو أول سؤال سيسألك عنه الله تعالى؟ !

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر.

فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك».

[رواه أبو داود والترمذي/ صحيح أبو داود: ٨٦٤]

أخي: ذلك أول حساب! فماذا أعددت له؟ !

هل أعددت له صلاة قد أكملت أركانها، وأتممت فروضها، وصليتها كما صلاها النبي - صلى الله عليه وسلم -؟

أم كنت من المقصرين في أدائها، والمتهاونين في إقامة حدودها وأركانها؟ !

أم كنت من تاركيها! ! فيا ويلك!

ويا لسوء موقفك بين يدي ربك تبارك وتعالى!

فما أعظمها من جريمة! وما أشد عذابها من عذاب! !

{مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} [المدثر: ٤٢، ٤٣].

<<  <   >  >>