للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإذا أردت أن تعرف من هو تارك الصلاة؟ ! فتعال معي لتعلم ما جاء في حق من لم يصلِّ!

قال الله تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: ٥٩].

فقد توعد الله من أضاع الصلاة أنهم سيجدون (غيًا)!

أتدري ما هو الغي؟ !

ورد في التفسير أنه: (نهر في أسفل جهنم يسيل فيه صديد أهل النار! لو أن صخرة زنة عشر عشراوات قذف بها من شفير جهنم، ما بلغت قعرها سبعين خريفًا ثم تنتهي إلى غي وآثام! ).

وعن ابن مسعود - رضي الله عنه -: (الغي نهر أو واد في جهنم من قيح بعيد القعر خبيث الطعم يقذف فيه الذين يتبعون الشهوات! ).

هذا هو الغي يا من أضعت الصلاة! واتبعت شهواتك! فيا ترى هل تطيقه؟ !

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة! » [رواه مسلم].

قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: (ومن يضيعها فهو لما سواها أضيع! ).

وإذا سألوك يا من تركت الصلاة! لماذا لا تصلي؟ !

ما أظن أن أحدًا ولد بين أبوين مسلمين يكون غير مقتنع بفرض الصلاة! أو جاحدًا لها!

<<  <   >  >>