للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في رعيتها.

رابعًا: المعاصي والذنوب شؤم على البيوت فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعًا.

قال بعض السلف: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي.

وقال ابن القيم: وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.

والمعاصي في أوساط النساء كثيرة جدًا، منها تأخير الصلاة والغيبة والنميمة والخروج إلى الأسواق متبرجة متعطرة وغيرها كثير.

خامسًا: مما يهدم البيوت ويفرق الأسر الكبر من قبل الزوجة وبواعث الكبر والعجب كثيرة: الجاه والمال والشهادة والجمال وغيرها مع قلة عقل وقصر نظر.

سادسًا: مما يهدم البيوت استبداد الزوجة وتسلطها في ظل شخصية رجل ضعيفة متسامحة، فيقودها ذلك إلى التعنت والقفز على قوامة الرجل فتفسد نفسها وأسرتها.

سابعًا: تهدم البيوت من عدم مراعاة حق الزوج في التزين والتجمل له، فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيب الزوجة من ود زوجها، أو لربما قادته إلى طرق محرمة فتخرب الدور وتهدم الأسر.

ثامنًا: المرأة العاقلة تنزل من أكرمها وجاورها في الفراش والمنزل منزلة عظيمة، فلا تتسخط عليه ولا تذم عشرته، فإن مثل

<<  <   >  >>