للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

من سفر، وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل، فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هتكه وتلون وجهه وقال: «يا عائشة: أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله» (١).

فدل هذا على تحريم اتخاذ الصور في البيت إذا كانت بارزة، وأشد منه تحريمًا الصور المعلقة في الجدار أو التماثيل المنصوبة في الأركان وعلى الأرفف والمناضيد، فإن ذلك مع الإثم المترتب عليه يحرم أهل البيت من دخول ملائكة الرحمة في ذلك البيت.


(١) متفق عليه، والسهوة كالصفة بين يدي البيت، والقرام، ستر رقيق هتكه: أي أفسد الصورة التي فيه.

<<  <   >  >>