للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لباس المسلمات!

ومما يندى له الجبين في المظهر ما استشرى من قصات شعر محرمة تقصها الفتاة المسلمة متشبهة بالكافرات مثل القصة الفرنسية أو قصة ديانا أو غير ذلك!

الثالث والثلاثون: ما نقوم به من عمل تربوي هو من أعمال العبادة لله -عز وجل- وفيه براءة للذمة، ولا بد أن نعلم أن الهادي هو الله -عز وجل- {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: ٢٨].

ولدينا ولله الحمد وسائل لتطبيق ما ذكر سواء بالترغيب أو التشجيع أو الترهيب وكلها قد وردت في سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.

وكل أب وأم لديهم من الذكاء والفطنة الكثير، ويبقى تحمل الأمانة، فنحن نرى أن الابنة إذا رفضت الذهاب إلى المدرسة أجلبنا بخيلنا: نسأل ما السبب؟ ونحاول أن نعالج الأمر بشتى السبل والوسائل حتى ينتهي الأمر!

فما بال أمر الآخرة أرخص وأقل ثمنًا من الدنيا!

وقد ذكرت مدرسة عن تجربتها بين التعليم والتربية فقالت: تأتي إلينا والدة الطالبة حريصة قلقة على ضياع نصف درجة في إحدى المواد، ولا تسأل عن خلق ابنتها وأدبها أو من تصاحب، وهل صديقاتها صالحات أم طالحات، أو هل عليها ملاحظات سلوكية؟ ! لم تسألني أم مثلاً هل ابنتي تحترم المعلمة أم لا؟ وهل ابنتي مثالية في تعاملها؟ ! ما بال نصف درجة أقلقت الأم وأقضت مضجعها فأتت مهرولة مشكورة! وما لها تخاف على ابنتها حال الدنيا ولا تخاف

<<  <   >  >>