للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي النَّعَمِ (١)، فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَقَدْ ظَفِرَ بِالنَّعَمِ، فَانْحَدَرَ بِهِ إِلَى المَدِينَةِ، وَكَانَتِ النَّعَمُ خَمْسَمِائَةِ بَعِيرٍ، فَأَخْرَجَ خُمُسَهُ وَقَسَمَ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسِهِ عَلَى المُسْلِمِينَ، فَأَصَابَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بَعِيرَيْنِ، وَصَارَ يَسَارٌ فِي سَهْمِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَعْتَقَهُ، وَغَابَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً (٢).

* * *


(١) النَّعَم: بفتح النون المشدَّدة، هي الإبل والشاء. انظر لسان العرب (١٤/ ٢١٢).
وَعَزَبَ الرجُلُ بإبلِهِ: إذا رَعَاهَا بَعِيدًا من الدار التي حَلَّ بها الحيّ. انظر لسان العرب (٩/ ١٨٣).
(٢) انظر سيرة ابن هشام (٣/ ٤٩) - الطبَّقَات الكُبْرى (٢/ ٢٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>