للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ (١)، وامْرَأتُهُ أسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ (٢)، وحَاطِبُ بنُ الحَارِثِ (٣)، وامْرَأَتُهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ المُجَلَّلِ (٤)، . . . .


= أخيهِ عبد اللَّه، ثم هاجَرَ إلى المدينةِ، وشَهِدَ بَدْرًا والمشَاهِدَ كُلَّهَا، وتوفي بعد وفَاةِ أُخْتِهِ زَيْنَبَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ في سنة عشرين هجرية. انظر الإصابة (٧/ ٥).
(١) هو جَعْفَرُ بنُ أبي طالِبٍ الهَاشِمِيُّ، ابنُ عَمِّ الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، كان أشْبَهَ الناس برسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خَلْقًا وخُلُقًا، مِنَ السَّابقين إلى الإسلام.
هاجَرَ إلى الحَبَشَة، فأسلم النَّجَاشِيُّ، ومن تَبِعَهُ على يَدَيْهِ، ثم هاجَرَ منها إلى المدينة، فقدِمَ والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بخَيبرَ، فتَلَقَّاهُ الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- واعْتَنَقَهُ.
ثم أمَّرَهُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على جَيْشِ غزْوَةِ مُؤْتَةَ إن قُتِلَ زَيْدُ بنُ حارِثَةَ -رضي اللَّه عنه-، واستشْهِدَ -رضي اللَّه عنه- في مُؤْتَةَ، وكانُ عُمُره -رضي اللَّه عنه- حين قُتِلَ إحدى وأربعين سنة. انظر الإصابة (١/ ٣٢٧).
(٢) هي أسماءُ بنتُ عُمَيْسٍ الخَثْعَمِيَّةُ. أسلمَتْ قَدِيمًا، وهاجَرَت إلى أرض الحبشةِ مَعَ زَوْجِهَا جعفر بن أبي طالب، ثم هاجَرَت إلى المدينة.
ولمَّا استشهِدَ زَوْجُها جعفر في غزوة مُؤْتَة، زوَّجهَا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أبا بكْرٍ الصِّدِّيق -رضي اللَّه عنه-، فولدَتْ لهُ مُحَمَّدًا وقْتَ الإحرَامِ في حَجَّةِ الوَدَاعِ، ثم توفي الصِّدِّيق -رضي اللَّه عنه- فغَسَّلَتْهُ.
فلما ماتَ أَبُو بكرٍ الصديقُ -رضي اللَّه عنه- تزوَّجَها عليُّ بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-، فولَدَتْ لهُ يَحْيى، ولا خِلافَ في ذلك.
كَانَتْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تُفَسِّرُ الأحلامَ، وكان عُمَرُ بن الخَطَّاب -رضي اللَّه عنه- يسألُهَا عن تَفْسِير الأحلامِ. انظر الإصابة (٨/ ١٤).
(٣) هو حَاطِبُ بنُ الحَارِثِ الجُمَحِيُّ، هاجرَ هو وزوجُهُ فاطمةُ بنت المُجَلَّل القرشية العامرية إلى أرض الحبشة، فولدتْ له ابنَيْه محمدًا والحارث، ومات -رضي اللَّه عنه- بأرض الحبشة. انظر أسد الغابة (١/ ٤١١).
(٤) هي فَاطِمَةُ بنتُ المُجَلَّلِ القُرَشِيَّةُ العَامِرِيَّةُ، أمُّ جَمِيل، كانت من السَّابقين إلى الإسلام، وممَّنْ هاجرَ إلى الحبشة هي وزوجُهَا حاطِبُ بن الحَارِثِ، وتوفي زوْجُهَا بالحبَشَةِ، وقدِمَتْ هِيَ وابناهَا إلى المَدِينَةِ. انظر الإصابة (٨/ ٢٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>