للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَنَةَ أَرْبَعِينَ مِنَ الهِجْرَةِ، وَقتَلَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُلْجِمٍ الخَارِجِيُّ (١) قبَّحَهُ اللَّهُ.

ثُمَّ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ غَزْوَةِ العُشَيْرَةِ إِلَى المَدِينَةِ، وَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا (٢).

* * *


(١) قال الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال (٢/ ٥٩٢): عبدُ الرحمن بن مُلْجِم المُرَادي ذاك المُعثّر الخارجي ليس بأهل لأن يروى عنه، وما أظن له رواية، وكان عَابِدًا قَانتًا للَّه، لكنَّه خُتِمَ له بِشَرٍّ، فقتل أمير المؤمنين عليًّا -رضي اللَّه عنه- مُتَقَرِّبًا إلى اللَّه بدَمِهِ بزعمه، فقُطِعَت أربعَتُه، وسملت عيناه، ثم أُحْرِق، نسأل اللَّه العفو والعافية.
(٢) انظر سيرة ابن هشام (٢/ ٢١٠) - طبقات ابن سعد (٢/ ٢٥٣) - الرَّوْض الأُنُف (٣/ ٣٨) - البداية والنهاية (٣/ ٢٦٠) - شرح المواهب (٢/ ٢٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>