للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَجْرِهِ فَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَهَا (١)

٧ - الحَارِثُ بنُ الصِّمَّةِ -رضي اللَّه عنه- وَقَعَ فكُسِرَ بِالرَّوْحَاءِ، فَرَدَّهُ إِلَى المَدِينَةِ (٢).

٨ - خَوَّاتُ بنُ جُبَيْرٍ -رضي اللَّه عنه-: قَالَ مُوسَى بنُ عُقْبَةَ في مَغَازِيهِ: خَرَجَ خَوَّاتُ بنُ جُبَيْرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى بَدْرٍ، فَلَمَّا بَلَغَ الصَّفْرَاءَ (٣) أصَابَ سَاقَهُ حَجَرٌ فكُسِرَ، فَرَجَعَ، فَضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِسَهْمِهِ (٤).

٩ - حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ -رضي اللَّه عنه-: أَخْرَجَ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ عَنْ حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ -رضي اللَّه عنه- قَالَ: مَا مَنَعَنِي أَنْ أشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أنَي خَرَجْتُ أنَا وَأَبِي حُسَيْلٌ (٥)، قَالَ: فَأَخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ، قَالُوا: إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا؟ فَقُلْنَا: مَا


= لأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان من عادته إذا خرج لغزوةٍ أن يُخَلِّف بعض من يَنُوب عنه في أمرِ الصلاة وغيرها.
(١) أخرجه الحاكم في المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - باب ذكر مناقب عاصم بن عدي -رضي اللَّه عنه- رقم الحديث (٥٨٢٥) - وابن سعد في الطبَّقَات الكُبْرى (١/ ٢٥٤).
(٢) انظر الطبَّقَات الكُبْرى (١/ ٢٥٤) - فتح الباري (٨/ ٢٠).
(٣) وادِي الصَّفْرَاء: هو وادٍ من ناحِيَة المدينة، وهو كثير النخل والزّرع في طريق الحاج، وسلكه رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- غير مَرَّة. انظر معجم البلدان (٥/ ١٩٣).
(٤) انظر أسد الغابة (٢/ ١٣١) - الاستيعاب (٢/ ٣٨).
(٥) هو حُسَيْل بن جابرٍ والد حُذَيفة، وإنما قيل له اليَمان؛ لأنه أصاب دَمًا في قومه، فهرب إلى المدينة، وحالَفَ بني عبد الأشْهَلِ من الأنصار، فسمَّاه قومه اليمان؛ لأنه حالفَ الأنصار، وهم من اليَمَن، وهاجر إلى الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، وشهد مع الرسول أحدًا فَقُتل خَطَأ، قتله المسلمون بسبَبِ الفَوْضى التي حدثت يوم أُحد. انظر الإصابة (٢/ ٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>