للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزرافات ووحدانا وَبرا وبحرا ومركبا وظهرا وركبوا إِلَيْهِم سهلا ووعرا وبذلوا ماعونا وذخرا وَمَا احتاجوا ملوكا ترتادهم وَلَا أرسانا تقتادهم بل خرج كل يُلَبِّي دَعْوَة بطركه وَلَا يحْتَاج إِلَى عَزمَة ملكه

وَخرجت لَهُم عدَّة مُلُوك أقفلت العجمة على أسمائها وَأَتَتْ العزمة بِحَمْد الله على أشخاصها عِنْد لقائها وَمِنْهُم ملك الألمان خرج فِي جموع بَريَّة من الله تَعَالَى بَريَّة مَلَأت الفجاج وازدحمت فَمَا نفذها العجاج وَمِنْهُم من ركب ثبج الْبَحْر فَركب الأجاج العجاج وامتطى من الْبَحْر مَتنه الرجاج لينصر دينا مشبه الزّجاج يقبل الْكسر وَلَا يسْرع إِلَيْهِ الْجَبْر وراكب ذَلِك الدّين كراكب الْبَحْر بِلَا سَاحل سَلامَة وَإِلَى قاع كفر

وجلب الْكفَّار إِلَى المحصورين بِالشَّام كل مجلوب وملؤوا عَلَيْهِم ثغرتهم من كل مَطْلُوب مَا بَين أقوات وأطعمة وآلات وأسلحة وشكة وجنة وحديد مَضْرُوب وزبرة ونقدي ذهب وَفِضة إِلَى أَن شحنوا بِلَادهمْ رجَالًا مقاتلة وذخائر للعاجلة من حربهم والآجلة لَا تشرق شارقة إِلَّا طلعت على الْعَدو من الْبَحْر طالعة تعوض من الرِّجَال من قتل وتخلف من الزَّاد مَا أكل فهم كل يَوْم فِي حُصُول زِيَادَة ووفور مَادَّة وَقد هان عَلَيْهِم موقع

<<  <  ج: ص:  >  >>