للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فللمولى أَوْلَاد كثر الله مِنْهُم مَا مِنْهُم إِلَّا من هُوَ متطلع إِلَى طرف وَله أهل مَا مِنْهُم إِلَّا من متطلع إِلَى طرف وَله أهل مَا مِنْهُم إِلَّا من متطلع إِلَى مملكة وأمراء مَا مِنْهُم إِلَّا من هُوَ متوقع زِيَادَة ومماليك مَا مِنْهُم إِلَّا من يُرِيد أَن يُوفي الْحق عَلَيْهِ فِي الْخدمَة

وَمن سيره الْمولى لهَذَا الْأَمر عدم من أَصْحَابه مَنْفَعَة فِيمَا هُوَ أهم مِمَّا سَار فِيهِ وَمَا يَلِيق أَن يسير إِلَّا من يُرِيهم مَا يعجزون عَنهُ وَيكون عنوانا لما لَعَلَّهُم فِي شكّ مِنْهُ من قُوَّة الْمولى على مَا يُرِيد وإمساكه مَعَ الْقُدْرَة وَيرى الْمَمْلُوك أَن مطلبهم نقد ومطلبنا مِنْهُم وعد وَإِن كَانَ وَلَا بُد من تسيير فَلَا يسير إِلَّا من يقْضِي الشّغل ويستزيد الْجعل

مَا تضمنه الْكتاب الْبَغْدَادِيّ من عزم الْخَلِيفَة على الْحَج فِي هَذِه السّنة الْمَمْلُوك يستبعده بالاضافة إِلَى الْوَقْت وَإِلَى عَادَة اهله آخِرهم حجا الرشيد رَحمَه الله ويستقربه بالاضافة إِلَى خلقه وَإِن سَار صلح أَن يهتم بِمَا أَشَارَ إِلَيْهِ ابْن الشهرزوري وَلَا شكّ أَنه قد أنسي الرسَالَة الَّتِي توجه فِيهَا فَإنَّا بَعَثْنَاهُ يلْتَمس لنا نَفَقَة فالتمسها منا

[فصل]

وَكتب الْفَاضِل إِلَى السُّلْطَان

<<  <  ج: ص:  >  >>