للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(مَا مثل الدُّنْيَا لمن يجمعها ... بالحرص إِلَّا قَزَّة ودودها)

(أَنْت الَّذِي ترفضها عَن قدرَة ... فَلَا يشوب زهده زهيدها)

(فابق لنا يَا ملكا بَقَاؤُهُ ... فِي كل عَام للرعايا عيدها)

(فِي نعْمَة جَدِيدَة سعودها ... ودولة سعيدة جدودها)

وَهِي طَوِيلَة فرتبه نور الدّين فِي ديوانه منشئاً لاستقبال سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ

قَالَ وَوجدت على الْأَيَّام مِنْهُ الإعزاز والتمكين

قلت وَذَلِكَ بعد أَن استعفى أَبُو اليُسر شَاكر بن عبد الله من الْخدمَة فِي كِتَابَة الْإِنْشَاء وَقعد فِي بَيته كَذَا ذكر الْعِمَاد فِي الخريدة

وَقَالَ تولى ديوَان الْإِنْشَاء بِالشَّام سِنِين كَثِيرَة وَله مَقَاصِد حَسَنَة فِي الْكتب وَهُوَ حميد السِّيرَة جميل السريرة

وفيهَا توفّي الْحَافِظ أَبُو سعد عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد السَّمْعَانِيّ الْمروزِي رَحمَه الله تَعَالَى

<<  <  ج: ص:  >  >>