للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نظموني فِي سلك فرائدهم وَقلت

(لياليّ بالفسطاط من شاطئي مصر ... سقى عَهْدك الْمَاضِي عهاد من الْقطر)

(لَيَال هِيَ الْعُمر السعيد وكلّ مَا ... مضى فِي سواهَا لايعدّ من الْعُمر)

(أفادتني الأقدار فِيهَا مواليا ... صفت بهم الْأَيَّام من كدر الْغدر)

(تواصوا على أَلا تردّ إرادتي ... وَلَو سمتهم نثر الْكَوَاكِب فِي حجري)

وَله فِي الصَّالح بن رزيك من قصيدة

(وَلَو لم يكن أَدْرِي بِمَا جهل الورى ... من الْفضل لم تنْفق لَدَيْهِ الْفَضَائِل)

(لَئِن كَانَ منا قاب قوسٍ فبيننا ... فراسخ من إجلاله ومراحل)

قَالَ وأنشدت الصَّالح وَهُوَ بالقبو من دَار الوزارة قصيدة مِنْهَا

(دعوا كل برق شمتم غير بارق ... يلوح على الْفسْطَاط صَادِق بشره)

(وزوروا الْمقَام الصالحيَّ فَكل من ... على الأَرْض ينسى ذكره عِنْد ذكره)

(وَلَا تجْعَلُوا مقصودكم طلب الْغنى ... فتجنوا على مجد الْمقَام وفخره)

(وَلَكِن سلوا مِنْهُ الْعلَا تظفروا بهَا ... فَكل امرئ يُرْجَى على قدر قدره)

<<  <  ج: ص:  >  >>