للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(تهب الألوف وَلَا تهاب ألوفهم ... هان الْعَدو عَلَيْك وَالدِّينَار)

(لما جرى العَاصِي هُنَالك طَائِعا ... بدمائهم فخرت بِهِ الْأَنْهَار)

(وتحطمت عِنْد الْقُرُون قرونهم ... بل كلت الأنياب والأظفار)

(عبروا المعرة مالكين معرّة ... والعار يملك تَارَة ويعار)

(أَو مَا كفاهم يَوْم حمص وكفّهم ... فِي بعلبك بِمِثْلِهَا الْإِنْذَار)

قَالَ وهنأت الْملك المظفر تقيّ الدّين عمر بن شاهنشاه بن أَيُّوب بقصيدة مِنْهَا

(لَا تفن من فرق الْفِرَاق الأدمعا ... فَهِيَ الشُّهُود على الغرام المدّعى)

(واستبق صبرك مَا اسْتَطَعْت فَإِنَّهُ ... عون لقلبك إِن هُما ثبتا مَعًا)

(قلبٌ أَصَابَته الْعُيُون وَلم يزل ... من مسّها بالهاجسات مروعا)

(مَا باله قد صدّ عِنْد صدودهم ... عنّي وَلما ودّعوني ودعا)

(وَمن التحيّر أنني أبصرته ... فِي ظعنهم وَسَأَلت عَنهُ الأضلعا)

(أَصبَحت إِذْ شيّعتهم لثَلَاثَة ... صبري وغمضي والفؤاد مشيعا)

وَمِنْهَا

(أَو مَا اتقيتم حِين رعتم سر بِهِ ... فِيهِ تقيّ الدّين ذَاك الأروعا)

(عمر بن شاهنشاه من هُوَ عامرٌ ... أَرْكَان ملك الشَّام حِين تضعضعا)

(خضع العدوّ وذلّ بعد تعزز ... لكم وَحقّ عَدوكُمْ أَن يخضعا)

<<  <  ج: ص:  >  >>