للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إربل فَلَمَّا أصبح النَّاس عَادَتْ الزلزلة فِي الْجبَال فتصادمت وَوَقع مِنْهَا الْحِجَارَة وَسَقَطت قلاع كَثِيرَة وَهَلَكت قرى بِمن فِيهَا وَكَانَ يكون بَين الْجمل والجمل عشرُون ذِرَاعا فتقذفهما الزلزلة فيتصادمان ويعودان إِلَى مكانهما

قَالَ ابْن أبي طي وفيهَا أحرق الإسماعيلية أسواق حلب وافتقر أَهلهَا بذلك وَكَانَت إِحْدَى الجوائح الَّتِي أَصَابَت حلب وَأَهْلهَا

قَالَ وفيهَا خرج قراقوش التقوي إِلَى طرابلس الْمغرب فَفتح بلادا وَصلى حروبا مَعَ إِبْرَاهِيم السِّلَاح دَار الَّذِي دخل بِلَاد الْمغرب أَيْضا من أَصْحَاب تَقِيّ الدّين لِأَن نَفسه أطمعته أَن يفعل فعل قراقوش فِي تملك الْبِلَاد ثمَّ أصلح بَينهمَا

ثمَّ دخلت سنة سِتّ وَسبعين وَخمْس مئة

وفيهَا توفّي الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي رَحمَه الله بالإسكندرية وَقد زرت قَبره بهَا دَاخل الْبَاب الْأَخْضَر

قَالَ الْعِمَاد وفيهَا هادن السُّلْطَان صَلَاح الدّين الفرنج وَتوجه إِلَى بلد

<<  <  ج: ص:  >  >>