للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نفسي راضيًا فأتفرَّغ لذمِّ الناس؟ !

* * *

• وقيل للحسن - رضي الله عنه -: إنَّ فلانًا اغتابك، فأهدى إليه طبقًا من الرطب، فأتاه الرجل وقال له: اغتبتك فأهديت إليّ؟ فقال الحسن: أهديت إلى حسناتك فأردت أن أكافئك!

* * *

• قال ابن المبارك: لو كنت مغتابًا أحدًا لاغتبت والدَيّ لأنهما أحقُّ بحسناتي.

* * *

• وكتب أشهب بن عبد العزيز إلى رجلٍ كان يقع فيه:

أما بعد .. فإنه لم يمنعني أن أكتب إليك أن تتزايد مما أنت فيه إلا كراهية، أو أُعينك على معصية الله، واعلم أني أرتع في حسناتك كما ترعى الشاة في الخضر .. والسلام.

* * *

• وقال أبو بكر بن عبد الرحمن:

لا يُلهينَّك الناس عن ذات نفسك؛ فإنَّ الأمر يخلص إليك

<<  <   >  >>