للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

متهاون بالناس، أو لا يرى لأحد على نفسه حقًّا، أو يرى لنفسه الحقَّ على الناس، أو أنه كثير الكلام، نئوم ينام في غير وقت النوم، ويجلس في غير موضعه ... ».

وأمَّا ثوبه: فكقولك: «إنه واسع الكم، طويل الذيل، وسخ الثياب ... ».

وقد عرَّف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الغِيبة حين قال: «أتدرون ما الغيبة؟ » ..

قالوا: الله ورسوله أعلم.

قال: «ذِكرك أخاك بما يكره».

قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟

قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتَّه» (١).

* * *


(١) رواه مسلم رقم (٢٥٨٩) في البر والصلة: باب تحريم الغيبة، وأبو داود رقم (٤٨٧٤) في الأدب: باب في الغيبة، والترمذي رقم (١٩٣٥) في «البر والصلة» باب ما جاء في الغيبة.

<<  <   >  >>