للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منًّا منَّ الله بالميمون طائر ... ما في الأنام له عدل ولا خطر ا. هـ

وهشام الكلبي متروك. ورواه البيهقي في (الدلائل): (٣) من طريقين في الأول

منهما عبد الغزيز بن عمران وهو متروك أيضًا، والآخر عن زحر بن حصن عن

جده حميد بن منهب، وهما مجهولان كما قال الذهبي (٤). والحديث ذكره

الهيثمي، وقال: رواه الطبرني في الكبير وفيه زحر بن حصن قال الذهبي لا

يُعرف (٥). ورقيقه ترجم لها الحافظ في (الإصابة) (٦) فقال: ذكرها الطبراني

والمستغفري في الصحابة، وقال أبو عمر: وما أُراها أدركت. وعمدة من

ذكرها ما أخرجوه من طريق حميد بن منهب عن عروة بن نصر (*) عن مخرمة

بن نوفل عن أمه رقيقة .. قال أبو موسى (٧) -بعد إيراده-: هذا حديث حسن. وما

نسبه إلى أبي عمر ابن عبد البر من قوله: وما أُراها أدركت، فليس في المطبوع

من (الاستيعاب) (٨) هذه العبارة.

وأورد الذهبي في: السيرة من (تاريخ الإِسلام) (٩) استسقاء أبي طالب به فقال:

"وقال إبراهيم بن محمَّد الشافعي، عن أبيه عن أبان بن الوليد عن أبان بن

ثعلب حدثني جلهمة بن عرفطة قال: "إني لباقاع من نمرة إذ أقبلت عير من


(٣) ٢/ ١٥ - ١٧.
(٤) المغني في الضعفاء (١/ ٣٦٤) وقال الحاكم في (٣/ ٣٦٩): ثنا زكريا بن يحيى الخراز، ثنا عم أبي زحر بن حصين، عن جده حميد بن منهب وساق حديثا ثم قال: هذا حديث تفرد به رواته الأعراب عن آبائهم، وأمثالهم من الرواة لا يضعون (هكذا، ولعلها: لا يُعرفون) وكذا قال الذهبي في التلخيص.
(٥) مجمع الزوائد (٢/ ٢١٥).
(٦) ٤/ ٢٩٦.
(*) كذا بالأصل والصواب: عروة بن مضرّس، الصحابي - رضي الله عنه - قال في الإصابة: "قال الأزدي: روى عنه حميد بن منهب، ولا يقوم" (٢/ ٤٧١).
(٧) أبو موسى المديني.
(٨) ٤/ ٣٠٤.
(٩) ص ٥٢، ٥٣.

<<  <   >  >>