للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن إصابته بالجراحة كانت يوم بدر. ورواية الطبراني الأخيرة عن أنس أن ذلك يوم أحد، وفيه تسميته وهب بن عمير.

وفي آخر رواية ابن إسحاق قال: "فلما قدم عمير مكة، أقام بها يدعو إلى الإِسلام، فأسلم على يديه ناس كثير (٨) ". ويبعد أن يكون هذا، أن يدعو إلى الإِسلام وسط كفار مكة المكلومين لتوّهم في بدر! بل ويؤذي من خالفه أذى شديدًا، ثم إسلام عدد كبير على يديه!

وقد أشار إلى ضعف القصة الدكتور أكرم العمري (٩)، والشيخ مساعد الحميد، وتوسّع في نخريجها (١٠).


(٨) الروض الأنف (٥/ ٢٠٤).
(٩) السيرة الصحيحة (٢/ ٣٧٣)
(١٠) دلائل النبوة للأصبهاني (٤/ ١٢٦٨).

<<  <   >  >>