للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا الكواعب أردفتم، بئسما صنعتم، ارجعوا، فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك، فندب المسلمين، فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد، أو بئر أبي عيينة -الشك من سفيان- فقال المشركون: نرجع من قابل، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكانت تُعدّ غزوة، فأنزل الله تعالى: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} وروى ابن مردويه من حديث محمَّد بن منصور عن سفيان بن عيينة عن عمرو عن عكرمة عن ابن عباس فذكره (٦) ".اهـ.

وقال الحافظ ابن حجر ورجاله رجال الصحيح، إلا أن المحفوظ إرساله عن عكرمة ليس فيه ابن عباس، ومن الطريق المرسلة أخرجه ابن أبي حاتم وغيره (٧).


(٦) تفسير ابن كثير (١/ ٤٢٩).
(٧) فتح الباري (٨/ ٢٢٨).

<<  <   >  >>