للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وممّا شاع ولم يثبت في غزوة أُحد

١ - ما رواه ابن سعد بسنده عن الواقدي في مشاركة أمّ عُمارة نسيبة (*) بنت كعب المازنية - رضي الله عنها - في القتال وقوله - صلى الله عليه وسلم - يومها: "ومن يطيق ما تطيقين يا اُمّ عمارة"، وقوله: "ما التفتُّ يمينًا ولا شمالًا إلاّ وأنا أراها تقاتل دوني (١) ".

قال ابن هشام: وقاتلتْ أمّ عمارة نسيبة بنت كعب المازنية يوم أحد. فذكر سعيد بن أبي زيد الأنصاري أن أمّ سعد بنت بن سعد بن الربيع كانت تقول: "دخلتُ على أم عمارة ... فقالت: ... فلما انهزم المسلمون انحزتُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقمتُ أباشر القتال، وأذبّ عنه بالسيف، وأرمي عن القوس .. (٢) " قال الدكتور العمري: "إسناد منقطع (٣) ".

وسعيد بن أبي زيد هو النحوي المشهور سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبي زيد الأنصاري. ولد سنة نيّفٍ وعشرين ومئه (٤)، فبينه وبين غزوة أحد دهر طويل.

ومنها:

٢ - ما ذكره الذهبي في المغازي:

"وقال مَعْمر، عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي: حدثنا أشياخنا أن عبد الله بن جحش جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أُحد وقد ذهب سيفه، فأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم - عسيبًا من نخل، فرجع في يد عبد الله سيفًا". ثم قال الذهبي: "مرسل (٥) ".


(*) قال ابن حجر: بفتح النون (الإصابة، ٤/ ٤٠٣)
(١) طبقات ابن سعد (٨/ ٤١٤، ٤١٥).
(٢) الروض الأنف (٥/ ٤٤٤).
(٣) السيرة النبوية الصحيحة (٢/ ٣٩٠).
(٤) سيرأعلام النبلاء (٩/ ٤٩٤).
(٥) تاريخ الإِسلام، المغازي، ص ١٨٦.

<<  <   >  >>