للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

امرأة، ثم سمى به المرأة مجازاً لملابستها البعير- فطفق الفضل ينظر إليهن، فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على وجه الفضل، فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر، فحول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده من الشق الآخر على وجه الفضل، يصرف وجهة من الشق الآخر.

حتى أتى بطن محسر، فحرك قليلاً وقال: عليكم السكينة.

[رمي الجمرة الكبرى]

ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرجك على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها ضحى بسبع حصيات.

يكبر مع كل حصاة منها، مثل حصى الخذف.

رمى من بطن الوادي وهو على راحلته وهو يقول: لتأخذوا مناسككم، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه.

قال جابر - رضي الله عنه - ورمى بعد يوم النحر في سائر أيام التشريق إذا زالت الشمس.

ولقيه سراقة وهو يرمي جمرة العقبة، فقال: يا رسول الله، ألنا هذه خاصة؟ قال: لا، بل لأبد.

[النحر والحلق]

ثم انصرف إلى المنحر، فنحر ثلاثاً وستين بدنه بيده.

ثم أعطى علياً فنحر ما غبر يقول: ما بقي، وأشركه في هديه.

ثم أمر من كل بدنه ببضعة -وهي القطعة من اللحم- فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها، وشربا من مرقها.