للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول:

«وهذه النتيجة تكاد تتفق تماماً مع ما يعلنه ويبشر به أهل الكتاب عن طريق الحساب الموجود في كتبهم، وهو ما يعتقده كثير من الرهبان والقادة الكبار في العالم الغربي، وقد توصلنا إلى ذلك -ولله الحمد- عن طريق الاعتماد على أحاديث رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم!!

وعندما يراه الدجال؛ يهرب من القدس متوجهاً إلى أكبر مطارات إسرائيل، وهو مطار اللد الدولي، ولكن عيسى يلحق به قبل أن يقلع بطائرته، ويقتله قرب باب اللد» .

ويدعي (ص ٧٠) :

أنّ وفاة عيسى -عليه السلام- ستكون عام ٢٠٠٧م، وأنّ نهاية عمر الدنيا ستكون -بإذن الله- عند طلوع الشمس من مغربها في عام ٢٠١٠م.

وأمّا جرأته على تعيين شخصيات هذه الأحداث؛ فأمر عجيب:

فهو يرى أنّ «الأبقع» هو ياسر عرفات، وأنّ الرجل «المشوه» هو الشيخ أحمد ياسين -حفظه الله-، وأنّ «الأصهب» حافظ الأسد، وأنّ «السفياني» هو ملك الأردن (الملك حسين) ، الذي سيبعث جيوشه إلى العراق والمدينة (١) ،


(١) ذكر فهد سالم في كتابه «أسرار الساعة» (ص ٧٨) ما نصُّه: «أنّ السفياني زعيم عربي معاصر يصنعه الغرب -الآن-؛ ليكون ملكاً للعرب في آخر هذا القرن، كما فعلوا مع جده في بداية القرن» .

ثم صرَّح بما ورّى به -هنا- في (ص ١١٣) ، وفي (ص ١٣٠) ، وفي (ص ١٣٧) قال: «إنه ملك الأردن، وإنه (الملك حسين) » .
ثم يخترع (ص ١٣٧-١٣٨) تفاصيل عجيبة عن أنّ الملك حسيناً يَبُثُّ جيوشه -بعد موت صدام- إلى العراق، وإلى المدينة، ويتحوّل الشعب الأردني إلى عدوّ لدود، يطالب بمسح العراق من خارطة الوجود. انتهى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>