للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لن يرضى عنك فقط، بل سيرضيك، إن رضيت به وبنبيه وبدينه حق الرضا، وتكرار ذلك وملازمته يدفع القلب لاعتقاده، ويحمل النفس على الرضا به.

(٥) إذا أصبحت قل: اللَّهُمَّ إني أسالُكَ عِلْمًا نافعًا، وَرِزْقَا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَلاً.

وسط مكائد البشر .. ومصائد الشيطان .. تحتاج أن تستغيث بالرحمن، هيا فقل:

(٦) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة - رضي الله عنه -: "ما يَمْنَعُكِ أنّ تَسْمَعِي ما أُوصِيكِ بِهِ؟ تَقُولِينَ إذَا أصْبَحْتِ وَإذَا أمْسَيْتِ: يا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِكَ أسْتَغِيثُ؛ فأصْلِحْ لي شأني كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْني إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنِ" (رواه الحاكم، وحسنه الألباني في صحيح الجامع: ٥٨٢٠).

تلك وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لابنته فاطمة - رضي الله عنه -، وهي أحب الناس إليه، وهو أخلصهم لها، وأحرصهم عليها، هلا حرصت عليها؟

ثمّ نصيحة قبل أن تموت، فإنك إذا مت عليها فأنت من أهل الجنة:

(٧) عَنْ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "سَيدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أنْتَ ربِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأنا عَبْدُكَ، وَأَنا عَلَى

<<  <   >  >>