للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتقول بعد فراغك من ترديد الأذان:

(٨) اللهمَّ صَل على مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ على إِبْرَاهِيمَ وَعلى آلِ إِبْرَاهِيمَ في العَالَمِينَ إنكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُم بارِكْ على مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ محمد كما بارَكتَ على إِبْرَاهِيمَ وَعَلى اَلِ إِبرَاهِيمَ في العَالَمِينَ إنكَ حَمِيدٌ مَجِيد.

(٩) اللَّهم رَبَّ هَذهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَلاةِ القائِمةِ، آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابعَثْهُ مَقامَا محمودًا الذي وَعَدْتَهُ، إنكَ لا تُخْلِفُ الميعَادَ.

لماذا تدعو للنبي محمَّد - صلى الله عليه وسلم -؟ إذا دعوت له نلت شفاعته: قالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِذا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذن فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُم صَلُوا عَلَيَ؟ فَإنَّهُ مَن صَلَّى عَلَى صلاةً صلى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرَا، ثم سَلُوا الَلَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ؛ فَإنَّهَا مَنْزِلَةٌ في الْجَنّةِ لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدِ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ كُونَ أنا هُوَ، فَمَنْ سَألَ لِي الْوَسِيلَةَ؛ حَلَّتْ لَهُ الشفَاعَةُ" (صحيح مسلم: ٣٨٤).

(١٠) أشْهَدُ أنْ لا إله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيت باللهِ رَبُّا، وبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وبالإِسْلامِ دِينًا.

<<  <   >  >>