للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سِتْرُ ما بَينَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: بِسم الله".

(رواه الطبراني، وصححه الألباني في صحيح الجامع: ٥٩٢٣)

أما عند اللبس فلابد أن تحمد الله على نعمة الثياب، فتقول استشعارًا للنعمة عند اللبس:

(٢) الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا الثوب ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلِ مِنّي ولا قُوةٍ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" (صحيح، سنن أبي داود: ٤٠٢٣).

سبحان الملك الكريم!! هذا والله شيء عجيب!!

إذا كنت تريد أن يغفر الله كل ما مضى من ذنوبك؛ فلا تنس عند لبس ثيابك أن تقول هذا الذكر العظيم، ويستحب أن تقول هذا الدعاء وتذكر اسم الثوب الذي تلبسه، قميصًا كان، أو عمامة، أو غير ذلك، وإذا كنت قد مَنَّ عليك الكريم - عز وجل - بثوب جديد؛ فاشكر نعمة الله وقل:

(٣) اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه، أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه وشَرِّ ما صُنِعَ لَهُ.

(صحيح، سنن أبي داود: ٤٠٢٠)

حتي الثوب له خير وشر!! نسأل الله الخير كله ..

<<  <   >  >>