للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللَّهُمَّ اجْعَلْها رِياحًا، وَلا تَجْعَلْها رِيحًا".

(صحيح، أخرجه الإِمام الشافعي في "الأم": ١/ ٢٥٣)

وإذا اشتدت الريح فلا تقلق، بل قل:

(٥) اللهُم لَقْحًا لا عَقِيمًا (حسن، ابن حبان: ١٠٠٨).

لَقحُا: أي حاملَا للماء كاللقحة من الإِبل، والعقيم: التي لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان: لا ولد فيها.

لا تخف من الرعد، إنه يذكرك بعظمة الله ويحثك على التسبيح بحمد الله، كان عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - إذا سمع الرعدَ تركَ الحديثَ وقال:

(٦) سُبْحانَ الَّذي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، وَالمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ (صحيح، الأدب المفرد: ٧٢٣).

وكان طاووس التابعي الجليل - رحمه الله - يقول إذا سمع الرعد:

(٧) سبحانَ مَنْ سَبَّحَتْ له، كأنه يذهب إلى قول الله - عز وجل -: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [الرعد: ١٣].

(صحيح، أخرجه الإِمام الشافعي في "الأم": ١/ ٢٥٣)

فإن نزل المطر تقول:

(٨) اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا (صحيح، سنن أبي داود: ٥٠٩٩).

<<  <   >  >>