للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا كنت تخشى الرياء فعليك بهذا الدعاء كل يوم لدفع الرياء:

(٨) اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَغلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا نَعْلَمُ (ثلاث مرات).

واحذر الشرك، ظاهره وباطنه، قليله وكثيره، قال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَيهَا النَّاسُ، اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ؛ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ" فَقَالَ لَهُ مَنْ شَاءَ الله أَنْ يَقُولَ: وَكَيفَ نَتَّقِيهِ وَهُوَ أَخفَى

مِنْ دَبِيب النَّمْلِ يَا رَسُولَ اللهِ؟! قَالَ: "قُولُوا: اللَّهُمَّ إِنا نَعُوذُ بِكَ مِن أَنْ نُشرِكَ بِكَ شَيئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا نَعْلَمُ".

(صحيح، الأدب المفرد ٧١٦)

وإذا كنت جالسًا مع إخوانك في الله في مجلس علم أو ذكر؛ فعليكم أن تدعوا لأنفسكم؛ فإن الملائكة تحضر مجلسكم:

(٩) اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتُكَ، وَمِنْ اليَقِينِ مَا يُهَوِّنُ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ منا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَن عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا في دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلَا تُسَلِّط عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا.

(حسن، سنن الترمذي: ٣٠٢)

<<  <   >  >>