للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإذا رزقك الله بمولود فعليك أولاً أن تحمد الله على هذه النعمة العظيمة، ثم تؤذن في أذنه:

(٥) عَنْ عُبَيْد الله بنِ رافع عن أبيه قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَذَّنَ في أذن الحسن بن علي - رضي الله عنهما - حين وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ - رضي الله عنها - بِالصلاةِ "صحيح، سنن أبي داود: ٥١٠٥).

ثم إذا بارك لك أخيك على مولودك رد عليه:

(٦) بَارَكَ الله لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَزَاكَ الله خَيْرًا، وَرَزَقَكَ الله مِثْلَهُ، أَوْ أَجْزَلَ اللهُ ثَوَابَكَ.

وإذا تزوج أحد إخوانك في الله عليك أن تهنئه بذلك قل له:

(١) بَارَكَ الله لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا في خَيرٍ.

(صحيح، سنن أبي داود: ٢١٣٠)

(٢) بارك الله لك (صِحيحِ البخِاري: ٥٠٥٢).

(٣) اللهم بارك فيهما، وبارك لهما في بنائهما.

(رواه الطبراني، وحسنه الألباني في آداب الزفاف ١/ ١٠٢)

(٤) عَلَى الخَيْرِ وَالبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ (صحيح البخاري: ٣٦٨١) وإذا رزق الله أخاك مولودًا؛ فافرح له وهنئه، ويُهَنَّا بما جاءَ عن الحسن البصري رحمه الله أنه علَّم إنساناً التهنئة فقال: قل:

(٥) باركَ الله لكَ في الموهوب لك، وشكرتَ الواهبَ وبلغَ أشده ورُزقت برّه.

<<  <   >  >>