للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وسماه "بصائر" فقال -عزَّ وجلَّ-: {قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (١٠٤)} [الأنعام: ١٠٤]، وقال سبحانه: {هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٢٠)} [الجاثية: ٢٠].

وقد صحَّ عن عبد الرحمن بن أبزى قال: قلتُ لأُبي بن كعب لما وقع الناس في أمر عثمان: أبا المنذر ما المخرج؟ قال: "كتابُ الله، ما استبان لك فاعمل به، وما اشتبه عليك فكِلْه إلى عالمه" (١).

وقال أبو مسعود لحذيفة - رضي الله عنه -: "إن الفتنة وقعت، فحدثني ما سمعته" قال: "أَوَلم يأتكم اليقين؟ كتابُ الله عزَّ وجلَّ" (٢).


(١) "التاريخ الأوسط" للبخاري (١/ ٦٤).
(٢) "حلية الأولياء" (١/ ٢٧٤).

<<  <   >  >>