للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أفقه رجل بالمدينة، أَوَليس اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما؟ " (١).

وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - مرفوعًا: "خذوا العلم قبل أن يذهب قالوا: وكيف يذهب العلم يا نبي الله، وفينا كتاب الله؟ قال: فغضب -لا يُغضبه الله-. ثم قال: "ثكلتكم أمهاتكم، أَوَلم تكن التوراة والإنجيل في بني إسرائيل فلم يغنيا عنهم شيئًا؟! إن ذَهاب العلم: أنْ يذهب حَمَلَتُه" (٢).


(١) "صحيح ابن ماجه" رقم (٣٢٧٢) (٢/ ٣٧٧).
(٢) رواه الدارمي (١/ ٧٧، ٧٨)، والطبراني في "الكبير" (٨/ ٢٧٦) رقم (٧٩٠٦).

<<  <   >  >>