للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القراءة في الظهر والعصر

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "لقد كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته ثم يتوضأ ثم يأتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى مما يطولها" أخرجه مسلم (١).

عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين ويسمعنا الآية أحياناً، وكان يطول الركعة الأولى من الظهر ويقصر الثانية وكذلك الصبح" متفق عليه (٢).

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بالليل إذا يغشى وفي العصر نحو ذلك، وفي الصبح أطول من ذلك" أخرجه مسلم (٣).

[الشرح]

كانت قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر من أواسط المفصل، وكان يطيل الركعة الأولى من الظهر حتى كان الرجل يذهب عند إقامة الصلاة فيقضي حاجته ثم يتوضأ ويدرك الركعة مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان


(١) م ٤٥٤.
(٢) خ ٢/ ٢٤٣ (٧٥٩)، م ٤٥١.
(٣) م ٤٥٩.

<<  <   >  >>