للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فضل الصبر والحث عليه

قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} (١). وقال: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} (٢).

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: "إني أصرع وإني أتكشف، فادع الله تعالى لي، قال: إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك؟ فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشف فادع الله ألا أتكشف، فدعا لها" متفق عليه (٣).

عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" أخرجه مسلم (٤).

عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم" أخرجه الترمذي (٥).


(١) سورة الزمر، آية:١٠.
(٢) سورة البقرة، آية:١٥٥.
(٣) خ١٠/ ١١٤ (٥٦٥٢)، م ٢٥٧٦.
(٤) م ٢٩٩٩.
(٥) ت ٢٥٠٧، وصححه الألباني في صحيح الجامع ٦٦٥١.

<<  <   >  >>