للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شأن الرجل في بيته ومع أهله

عن الأسود بن يزيد قال: سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: "كان يكون في مهنة أهله - يعني في خدمتهم - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة" أخرجه البخاري (١).

عن أنس رضي الله عنه قال: "ما مسست ديباجاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي قط أف، ولا قال لشيء فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيء لم أفعله: ألا فعلت كذا؟ "متفق عليه (٢).

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله تعالى" (٣).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط، إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه" متفق عليه (٤).


(١) خ١٠/ ٤٦٠ (٦٩٣٩).
(٢) خ٦/ ٥٦٦ (٣٥٦١)، م ٢٣٠٩.
(٣) م ٢٣٢٨.
(٤) خ٩/ ٥٤٧ (٥٤٠٩،م ٢٠٦٤، د ٣٧٦٣، ت ٢٠٣١.

<<  <   >  >>