للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأيمان

قال تعالى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (١).

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه"أخرجه مسلم (٢).

وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن يعطي كفارته التي افترض الله عليه" (٣).

(واللج في اليمين: التمادي فيها، وعدم التكفير) (٤).

[الشرح]

قد يعقد الإنسان يميناً على فعل أمر أو تركه ثم يتراجع عن عزمه وما حلف عليه، فمن رحمة الله أن جعل له مخرجاً وذلك بالكفارة التي شرعها الله للأيمان.


(١) سورة المائدة، آية:٨٩.
(٢) م ١٦٤٩.
(٣) خ١١/ ٥١٧ (٦٦٢٥)، م ١٦٥٥.
(٤) النووي، رياض الصالحين ٥٠٤.

<<  <   >  >>